في حلقتنا الجديدة من “حوار مع المرحوم” يسعدنا و يشرفنا أن نستضيف شهيد الحب و رمز التضحية الغرامية و أكثر من ظهرت صورته على أكلاسيرات بنات ثانوي في التسعينات. ضيفنا النهاردة هو “جاك” من “تايتانيك”، اللي ضحى بنفسه علشان “روز” تعرف تبرطع براحتها على لوح الخشب.
المذيع: جاك .. مساء الخير
جاك: مساء النور، ممكن لو سمحت قبل ما نبتدي تطفي التكييف؟
المذيع: آه .. قوي قوي، متأكد إنك مش هاتتحر من غير التكييف؟
جاك: لا ماتقلقش، أنا من ساعة اللي حصل و أنا مابستحملش الساقعة
المذيع: بمناسبة اللي حصل، إنت عارف أنك أصبحت مرجع للحب و الوفاء، و الصورة اللي كل بنت بتدور عليها لما تفكر في الإرتباط؟
جاك: أنا سعيد قوي بالكلام الجميل، بس ايه موضوع الوفاء دة؟
المذيع: يالهوي، دة إنت كلك وفاء في وفاء! دة إنت ضحيت بنفسك علشان تنقذ “روز”!
جاك: و هم البنات مش عاجبهم غير كدة؟ طب و الرقص و الرسم …. و العربية المشبرة؟
المذيع: آه طبعاً و كل دة. بس إنك تضحي بحياتك و كمان تسمح لحبيبتك إنها تعيش حياتها مع حد غيرك من بعدك، و تحب و تتجوز و تخلف!
جاك: أنا أخلاقي كانت مستحيل تسمح لي بغير كدة! و دة عادي بين أي إثنين عشاق؛ أنا أسمح لها إنها تعيش حياتها مع غيري و هي مع ذلك تصمم إنها تعيش بقية حياتها مخلصة لي.
المذيع: ماهوووووو!!
جاك: في ايه؟
المذيع: إلا و هو إنت ماتعرفش؟!
جاك: أعرف ايه؟
المذيع: “روز !”
جاك: مالها؟
المذيع: بعد مانت اتجمدت و بقيت عامل زي كيس الفارم فريتس في تلاجة كارفور، دلقتك في البحر و لما رجعت بلدها إتجوزت و خلفت و عاشت حياتها عالآخر
جاك: إنت أكيد بتهزر، صح؟
المذيع: أنا آسف عشان صدمتك، أنا ماتخيلتش إن دة شيء ممكن يزعلك! مش إنت اللي طلبت منها كدة؟
جاك: أيوة بس دة على سبيل الذوق! زي لما سواق التاكسي يقول لك “خلي يا بيه”، تقوم شابط في الكلمة و تسوق فيها و تروح تتجوز أول كلب يقابلك؟
المذيع: نعم؟!
جاك: كدة برضو يا “روز”؟ يعني أسيب لك مطرحي عاللوح و أتنقع أنا في الميه المتجمدة من غير حتى ما أقول لك إتداخري شوية و في الآخر أموت زي الفسيخة المملحة و تروحي تتجوزي عليا؟!
المذيع: يا “جاك” إنت مزودها قوي! إنت كدة كدة فيصت و روحت مطرح ما روحت. مش مطلوب من البنت إنها تفضل حاجزة لك مكانك بأجندة و كل ما حد يتقدم لها تقول له “لأ معلش والله، أنا طلعت جاك من إمبارح بالليل و مستنياه يفك”!!
جاك: ايه ياض خفة الدم دي!!
المذيع: يا عم ماتزعلش و روق كدة! يا جدع دة إنت بقالك ١٦ سنة كاتم على نفس شباب العالم و مكرهم في مناظرهم.
جاك: صحيح والنبي؟
المذيع: آه والله زي مابقول لك كدة. بس كان نفسي أسألك سؤال مهم.
جاك: أؤمر!
المذيع: كان ايه شعورك لما “روز” طلبت منك إنك ترسمها و هي لامؤاخذة لابسة الشراب؟
جاك: شعور بالفخر طبعاً. كون إن الممثلة اللي قامت بدور “روز” تقبل إنها تظهر عارية علشان خاطر شخصية زيي، دة يديك دليل على قد ايه أنا شخصيتي فريدة من نوعها. قرار الظهور بشكل عاري مش قرار سهل على أي ممثلة على فكرة!
المذيع: ماهوووووووووووووووو!!
جاك: ايه تاني؟
المذيع: إلا و هو إنت ماتعرفش؟!
جاك: أعرف ايه؟
المذيع: كيت وينسلت!
جاك: مالها زفتة؟
المذيع: لأ مفيش، بس أصلها من بعد “تايتانيك” تقريباً قلعت في كل الأفلام اللي ظهرت فيها!
جاك: كلها؟!
المذيع: لأ مش كلها … يعني عندك “هولي سموك” و “كويلس” و “آيريس” و “ليتل تشيلدرن” و…
جاك: بس بس! ربنا يستر على ولاياك! هو إنت جاي تنكد عليا و خلاص؟!
المذيع: لأ مش قصدي والله، دة حضرتك حبيبنا كلنا. قبل ما ننهي حوارنا، تحب تقدم أي نصيحة للشباب اللي بيحب لما يتحط في موقف تضحية مع حبيبته؟
جاك: أحب أقول لهم يتبعوا تعليمات الإنقاذ بعناية و ينقذوا نفسهم قبل ما يساعدوا غيرهم. شركات التأمين صرفت ملايين في التعليمات دي ياخونا! ماينفعش هم ييجوا يعلمونا حاجة لمصلحتنا و نيجي إحنا في الآخر نتفلسف! و خدوا مني عبرة! شوفتوا اللي نابنا أنا و خطيبها؟! غرقنا في البحر و هي هاصت و عاشت حياتها! أهو تلاقيه يا عيني مات غرقان و متحسر و ماحدش سأل فيه!
المذيع: ماهووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!
جاك: يادي النيلة! ايه يابني؟!
المذيع: إلا و هو إنت ماتعرفش؟!
جاك: أعرف ايه؟
المذيع: كال هوكلي!
جاك: قوم ياله من هنا .. دة إنت مذيع قتم و رخم و نكدي … قوم ياض غور من هنا!
جاك: مساء النور، ممكن لو سمحت قبل ما نبتدي تطفي التكييف؟
المذيع: آه .. قوي قوي، متأكد إنك مش هاتتحر من غير التكييف؟
جاك: لا ماتقلقش، أنا من ساعة اللي حصل و أنا مابستحملش الساقعة
المذيع: بمناسبة اللي حصل، إنت عارف أنك أصبحت مرجع للحب و الوفاء، و الصورة اللي كل بنت بتدور عليها لما تفكر في الإرتباط؟
جاك: أنا سعيد قوي بالكلام الجميل، بس ايه موضوع الوفاء دة؟
المذيع: يالهوي، دة إنت كلك وفاء في وفاء! دة إنت ضحيت بنفسك علشان تنقذ “روز”!
جاك: و هم البنات مش عاجبهم غير كدة؟ طب و الرقص و الرسم …. و العربية المشبرة؟
المذيع: آه طبعاً و كل دة. بس إنك تضحي بحياتك و كمان تسمح لحبيبتك إنها تعيش حياتها مع حد غيرك من بعدك، و تحب و تتجوز و تخلف!
جاك: أنا أخلاقي كانت مستحيل تسمح لي بغير كدة! و دة عادي بين أي إثنين عشاق؛ أنا أسمح لها إنها تعيش حياتها مع غيري و هي مع ذلك تصمم إنها تعيش بقية حياتها مخلصة لي.
المذيع: ماهوووووو!!
جاك: في ايه؟
المذيع: إلا و هو إنت ماتعرفش؟!
جاك: أعرف ايه؟
المذيع: “روز !”
جاك: مالها؟
المذيع: بعد مانت اتجمدت و بقيت عامل زي كيس الفارم فريتس في تلاجة كارفور، دلقتك في البحر و لما رجعت بلدها إتجوزت و خلفت و عاشت حياتها عالآخر
جاك: إنت أكيد بتهزر، صح؟
المذيع: أنا آسف عشان صدمتك، أنا ماتخيلتش إن دة شيء ممكن يزعلك! مش إنت اللي طلبت منها كدة؟
جاك: أيوة بس دة على سبيل الذوق! زي لما سواق التاكسي يقول لك “خلي يا بيه”، تقوم شابط في الكلمة و تسوق فيها و تروح تتجوز أول كلب يقابلك؟
المذيع: نعم؟!
جاك: كدة برضو يا “روز”؟ يعني أسيب لك مطرحي عاللوح و أتنقع أنا في الميه المتجمدة من غير حتى ما أقول لك إتداخري شوية و في الآخر أموت زي الفسيخة المملحة و تروحي تتجوزي عليا؟!
المذيع: يا “جاك” إنت مزودها قوي! إنت كدة كدة فيصت و روحت مطرح ما روحت. مش مطلوب من البنت إنها تفضل حاجزة لك مكانك بأجندة و كل ما حد يتقدم لها تقول له “لأ معلش والله، أنا طلعت جاك من إمبارح بالليل و مستنياه يفك”!!
جاك: ايه ياض خفة الدم دي!!
المذيع: يا عم ماتزعلش و روق كدة! يا جدع دة إنت بقالك ١٦ سنة كاتم على نفس شباب العالم و مكرهم في مناظرهم.
جاك: صحيح والنبي؟
المذيع: آه والله زي مابقول لك كدة. بس كان نفسي أسألك سؤال مهم.
جاك: أؤمر!
المذيع: كان ايه شعورك لما “روز” طلبت منك إنك ترسمها و هي لامؤاخذة لابسة الشراب؟
جاك: شعور بالفخر طبعاً. كون إن الممثلة اللي قامت بدور “روز” تقبل إنها تظهر عارية علشان خاطر شخصية زيي، دة يديك دليل على قد ايه أنا شخصيتي فريدة من نوعها. قرار الظهور بشكل عاري مش قرار سهل على أي ممثلة على فكرة!
المذيع: ماهوووووووووووووووو!!
جاك: ايه تاني؟
المذيع: إلا و هو إنت ماتعرفش؟!
جاك: أعرف ايه؟
المذيع: كيت وينسلت!
جاك: مالها زفتة؟
المذيع: لأ مفيش، بس أصلها من بعد “تايتانيك” تقريباً قلعت في كل الأفلام اللي ظهرت فيها!
جاك: كلها؟!
المذيع: لأ مش كلها … يعني عندك “هولي سموك” و “كويلس” و “آيريس” و “ليتل تشيلدرن” و…
جاك: بس بس! ربنا يستر على ولاياك! هو إنت جاي تنكد عليا و خلاص؟!
المذيع: لأ مش قصدي والله، دة حضرتك حبيبنا كلنا. قبل ما ننهي حوارنا، تحب تقدم أي نصيحة للشباب اللي بيحب لما يتحط في موقف تضحية مع حبيبته؟
جاك: أحب أقول لهم يتبعوا تعليمات الإنقاذ بعناية و ينقذوا نفسهم قبل ما يساعدوا غيرهم. شركات التأمين صرفت ملايين في التعليمات دي ياخونا! ماينفعش هم ييجوا يعلمونا حاجة لمصلحتنا و نيجي إحنا في الآخر نتفلسف! و خدوا مني عبرة! شوفتوا اللي نابنا أنا و خطيبها؟! غرقنا في البحر و هي هاصت و عاشت حياتها! أهو تلاقيه يا عيني مات غرقان و متحسر و ماحدش سأل فيه!
المذيع: ماهووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!
جاك: يادي النيلة! ايه يابني؟!
المذيع: إلا و هو إنت ماتعرفش؟!
جاك: أعرف ايه؟
المذيع: كال هوكلي!
جاك: قوم ياله من هنا .. دة إنت مذيع قتم و رخم و نكدي … قوم ياض غور من هنا!